علامات محبة الله للعبد إنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنس والجن لكي يعبدوه، ولم يجعل فرقاً بين أعجمي أو أعربي إلا بالتقوى، فذلك يدل على العدل السماوي، وعندما يؤمن الإنسان بالله تعالى ويقيم فرائضه يُكرمه الخالق بمحبة مميزة عن الآخرين، وتظهر تلك المحبة بعلامات في الدنيا، وكسب الأجر والجنة في الآخرة.
أسباب محبة الله تعالى للعبد
- إقامة الصلاة في وقتها وعدم تأخيرها والالتزام بها كما أمرنا الرسول الكريم.
- إخراج الصدقات وإيتاء الزكاة، فالله عز وجل جعل للفقراء حقاً في أموال الأغنياء من المسلمين؛ لكي يعم الحب والاحترام بين المسلمين ويقل الحقد والغيرة بينهم.
- صلة الرحم وزيارة الأقارب.
- الجهاد في سبيل الله لمن استطاع له سبيلا، والجهاد له عدة أنواع أفضلها قتال الكافرين والمعتدين على أرض المسلمين، أما الأنواع الأخرى فتتضمن الجهاد بالمال أو الجهاد بالقول.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لتعم الأخلاق الحميدة بين أفراد المجتمع الإسلامي.
- ستر العورات والالتزام باللباس الشرعي للرجال والنساء على حد سواء.
- اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قال الله تعالى في ذلك : "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم".
علامات محبة الله للعبد
- الابتلاء بالمصائب، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، ..."، وقد جعل الله عز وجل الابتلاء طريقاً للمؤمن لإثبات إيمانه وحبه للدين الإسلامي، فإن صبر على ما ابتلي به وشكر الله تعالى كان له الأجر في الدنيا والآخرة، وإن تذمر وكفر بابتلاء الله ولم يشكره فقد خسر الأجر وخسر محبة الخالق، كما أن الابتلاء سبيل لإزالة الذنوب عن المؤمن، وقد يكون الابتلاء بمرض أو فقر أو فقدان شخص عزيز.
- حب الناس له في الأرض، فمن أحبه الله جعل الناس أيضاً يحبونه، ومن علامات حب الناس له أنهم لا يهتمون بوضعه العلمي أو المادي، بل يحبونه بالله.
- استجابة الدعاء، فعندما يدعو الإنسان المؤمن ربه يستجيب له ويُحقق له ما يتمنى.
- يوفق الله المؤمن المحبوب للعمل الصالح، فيسعى المؤمن في الأرض لإقامة العدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أنه يُخرج الزكاة عن أمواله للفقراء.
- يُحسن الله التدبير له في كافة أمور حياته، فينور عقله، ويجعله صافي القلب ونقي النفس.
- يُبعد الله العبد عن المعاصي ويُدخل حب طاعته في قلبه ويزيد إيمانه ويدفع عنه السوء والبلاء بلا حول ولا قوة منه.